هل تعرف ما هو أقــوى لـــوح زجــــاج فـى العــالـم؟؟؟ أعرف ما يـدور فى رأسك الأن ....... ولكنه خطــأ فأنا لا أقـــصد الزجــــاج المضــــاد للرصـــــــاص أنا أقصد نوع زجاج من قوتــــه و قســـوته يفصل العالم إلى نصفين انه زجاج الفاترينات فاترينات محلات الملابس هذا الزجاج يفصل بين إبنك وبين هذا الطفل بين إبنتك وبين هذة الطفلة بين أطفال المسلمين وهؤلاء الأطفال (المسلمين أيضاً) هل عرفت ماذا أقصد ... ان الزجاج الفولاذى لفاترينة محلات الملابس قد لا تراه .... لأنك تتخطاه بكل سهولة .. بمئات الريلات والجنيهات تعبر هذا الحاجز و ترسم البسمة على وجوه اطفالك .... ولكن هذا الزجاج بالنسبة لملايين الفقراء ... هو من أقوى الأنواع و أشدها قساوة ...... ------------------------- دقق النظر فى هذه الصورة .... وستشعر بحاجز ضخم و لكن لن تراه .... هذا الحاجز فصل عالم الطفولة .... ليجعل الطفلة فراشة حالمة والطفل كائن غريب من عالم أخر يا ألهى ...مشهد قاسى على أصحاب القلوب الرقيقة ----------------------- فاصل إعلانى ....... ونواصل الموضوع . الأعلان الأول مسابقة صورة كم عدد الكائنات الحية الموجودة بالصورة الأتية ......؟ الفقراء فى إنتظارك هل من مجيب ------------------------ عدنـــــــــــــــا بعد جولتك على محلات الملابس ... و شرائك الجديد من الثياب . ستتجه الأن إلى محلات الأحذية ... فمن حقك أن ينعم اولادك ومن حق هؤلاء أيضاً الحصول على أقل مقومات الحياة حتى لا يسير حافيا وتتوجع قدماه الصغيرتان ... فيكفى أوجاع الفقر على جسده ... فأوجاع الفقر قاسية .. يالله جعلت الصدقة أنهاراً تتدفق بالحسنات .... فهل من غنى بماله فقير بحسناته يستجيب هل عرفت الأن من الذى سرق الفرح ... أذا كنت من سارقى الفرحة مثلى .... فمن فضلك فكر من جديد ...فكر بعيون أوسع وبقلب أكبر ... لن أطلب منك شراء ملابس جديدة لهم . فقط أنها دعوة لفتح دولابك و دولاب أطفالك .... والبحث عن أى شئ صالح للأستخدام الأدمى ... لتضيف به بسمة لقلوب بيضاء بالرغم من الفقر أنا لا أريد حملة لأن الحملات تموت بعد وقت .... لكن أريد رسالة أحفرها فى القلوب ... فتتذكرها مع كل نبضة ... و يوم يتوقف قلبك عن النبض تنير لك ظلمة قبرك من تراهم فى الشارع من الفقراء هم جزء ضئيل جداً لان هناك الملايين من الفقراء يعيشون فى بيوت من العزة و الكرامة ولا يتسولون اللهم إني أسالك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين | ||
المصدر: منتـــديـات النـواصـره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق