التفاؤل والرغبة فى الحياة يؤثران بالإيجاب على المريض وذويه
التفاؤل ثقافة
يجب أن يتعلمها الجميع-
حسبما يؤكد أطباء النفس-
والآلام والأمراض التى تعرقل الإنسان هى ثقافة يجب أن تكون
بداخل كل واحد منا. ويحدثنا الدكتور أمجد العجرودى، استشارى أمراض
الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، عن مدى أهميه عنصرى التفاؤل
والرغبة فى الحياة لدى أى مريض فى العالم، ومدى تأثيره على نسب الشفاء ونسب العلاج وفاعليته
ومدى تأثيره على نفسية المريض نفسه. وفى البلاد الأوروبية وثقافة الغرب يعد هذان العنصران- ا
لتفاؤل والرغبة فى الحياة- من أهم الأسباب لتحسن
حالتهم النفسية، ويحرصون عليهما بشدة خاصة مع
المرضى وأهالى المرضى، ومن يحيط بالمريض، حتى
فى أدق التفاصيل يراعى الغرب الحالة النفسية للمريض،
ومدى تأثره بأى شىء فى مكان تلقيه العلاج كالمستشفى أو المنزل، أو حتى العناصر المحيطة به كالأهل
والأصحاب والأقارب والمرضى الآخرين. ولأهمية التأثير النفسى فى العلاج،
يعد التفاؤل والرغبة فى الحياة،
من أهم ما يجب أن يعيه كل من المريض وأهل المريض؛
لأن هذا التفكير من شأنه أن يساعد ويحسن من حالته كثيرا.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق