الأحد، 9 سبتمبر 2012

هل جربت قطعة الثلج هذه ؟؟

هل جربت قطعة الثلج هذه ؟؟





أحب أن أطلق عنان قلمي دوماً

.. تحت ضوء القمر .. وبين تلك اللألىء التي تنور السماء..
إنها النجوم..
لابد لكل انسان مر في حياته الآم وأحزان..
وذاق مرارة المصائب
(من فقد أحباب .. ومرض .. وخسارة.. و و و ..
نعم ربما تختلف تلك المصائب من شخص إلى أخر
إلا إنهم يجتمعون جميعاً تحت مسمى واحد..

ليس هذا هو المهم لكن المهم ..
كيف نخرج منها .. وكيف نتعايش معها..؟؟

كلما نتذكر إلى كل ماممرنا به ..

وننظر إلى حال من نعرفهم ..
نقول كيف تحملنا كل ذاك.؟؟.
وماالذي جعل عندنا رباطة جأش نسيطر بها على أنفسنا.؟؟.

فلا نجد غير إجابة واحدة ..
تريح النفس .. وتطمئن القلب..

تجعل رونق الأمل والتفاؤل يحيط بنا من كل جانب,,

تثلج صدورنا ..

إنها تلك القطعه التي كلما زادت عليها نار الألم وقسوتها وحرارتها

نجدها لاتذوب بل تزداد صلابة وقوه..





قطعة ثلج" كأنها حقاً تثلج قلوباً ..
أحرها جمرة تلك الألام ..
ياترى كم منا أستخدمها ..؟؟
وكم منا من أستبدلها بجمرات زادت حرارة

أخنقت القلب .. والنفس معا؟؟






أما آن الآوان أن نستخدم تلك القطعه ونثلج بها أرواحنا ..؟؟

الجميع يسأل ياترى ماالذي تقصده بقطعة
الثلج..
أقول :

"
إنها
"
"
قِطْعَةْ ثَلْجْ اَلْصَبْرْ

نعم الصبر الذي بتنا نفقتده عند الكثير..

الصبر الذي قال الله عنه ..





أجرهم بغير حساب..
ماالذي نريده أكثر من ذلك؟؟


الصبر الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم:

من يرد اللَّه به خيرا يصب مِنْه

وقال أيضا صلى الله عليه وآله وسلم:

"ما يصيب المسلم مِنْ نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن، ولا أذى
ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر اللَّه بها مِنْ خطاياه..





قرأت يوماً في إحدى المقالات

ولازالت تلك الكلمات محفورة في عقلي وقلبي ..
عند حلول المصيبة , ووقوع الفاجعة لا تصرخ ولا تفزع ولا ترتعد ,
إهدأ لبرهة,وأعـلـم بأن ما يحدث معك الآن قد كُتب في اللوح المحفوظ
من قبل ولادتك , وقٌدر حدوثه في هذه اللحظة دون سواها ؛؛
حينها ضع يديك علـى قلبك
وآترك مدخلاً للإيمان بالقضاء والقدر وآحمد الله دائماً وإسترجع

..إذرف ما شئت من الدمـوع في صمت ,,
فالله يراك ويسمعك هو وحده
من أراد أن يكون لك ما كان ليرى أكنت من الشاكرين ام من الساخطين

.إحذر فأنت بإمتحان إلـهي
..فإياك والرسوب...

وإذا ما صبرت وآحتسبت سيرجح ميزان حسناتك وترفع درجاتك
ويغمرك رضا رب السموات والأرض...



الحديث في هذا يطول كثيراً

ولن تكفيني صفحات ..

لكن آختم بما سمعته يوماً من أحد المشايخ حفظه الله


إذا صار البلاء

فهناك ثلاثة أنواع من الأشخاص ...
ومع أي شخص ستكون المرتبه الاخيره:
هي مرتبة الصبر


والمرتبه الثانيه هي مرتبة الرضا


والأولى وهذه يجب أن نسعى إليها ونكون منهم بإذن الله تعالى

وهي مرتبة الشكر ..
"

تحدث الداعية مشاري الخراز عن فضل الصبر،
في الحلقة السادسة من "أجمل نظرة في حياتك"

حول الشرط الوحيد لاحتساب الأجر عن الصبر عند البلاء.


وبحسب الخراز ينقسم الناس إلى ثلاثة اقسام من حيث صبرهم على البلاء،
أولهم يبتلى ولا تفكر ذنوبه ولا يؤجر،
وثان يبتلى فيصبر تكفر ذنوبه ولا يؤجر،

وثالث تكفر ذنوبهم ويؤجر.



ولكي تدخل في القسم الثالث فعليك أن تحتسب الأجر عند الله،
فتصبر وأنت ترجو من الله أن يأجرك على الصبر
، فقد يسقط الإنسان على الأرض ويصبر على الأذى، ولا يحتسب ذلك عند الله،
وهذا لا يستوي أجره مع من يحتسب.



أما الأعجب من ذلك أن يكون المبتلى المتسب هو طفل صغير،
وهي الحالة التي عرضها الخراز،
حيث حل طفل من مصابي سوريا،

وقد انفجر فيه لغم أدى إلى بتر يديه
وفقده السمع في إحدى أذنيه والرؤيا في إحدى عينيه،

ورغم ذلك يصبر ويحمد الله.


جعلنا الله واياكم من الصابرين الراضين الشاكرين..

اللهم آمين..
يارب العالمين



آصبر لكل مصيبةٍ وتجلد

وأعلم بان المرء غير مخلدِ


أولم ترى أن المصائب جمةً
وترى المنية للعبادِ بمرصدِ


من لم يصبْ ممن ترى بمصيبةٍ
هذا سبيلٌ لست عنه بأوحدِ


فإذا ذكرت محمداً ومصابهُ
فاجعل مصابك بالنبي محمد

( صلى الله عليه وآله وسلم)









نقلته لروعته











التوقيع

اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي

حلمي " هُنآاااااااكْ " ،
وأنـآ سَ أوإصِل ( رحلتي ) لـِ أصلَ إلَيه


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق