مطعم هندي يتناول رواده طعامهم وسط التوابيت والأموات
فى الهند يتداخل الحياة والموت ففى الثقافة الهندية لا ينتقل الميت ويترك الحياة بل يظل موجوداً ولذلك كان من الطبيعى أنشاء مثل هذا المطعم الغريب من وجه نظرنا .
فى مدينة ” أحمد اباد ” الهندية يوجد مطعم ط نيو لاكى ” المبنى على مقبرة قديمة ويتناول الرواد طعامهم وسط الاكفان ، وفى البدء كان المطعم مفتوح بجانب المقابر ولكن توسع الملاك أكثر وأكثر عندما لمسوا ان الرواد لا يضايقهم أبداً تناول وجباتهم بجانب المقبرة وبدات عمليات التوسع تمتد اكثر وأكثر حتى أصبحت المقابر نفسها داخل المطعم .
ويجلس الزبائن بين الأكفان الممدة و يمر العاملين وهم يحملون أطباق وطلبات الزبائن بين التوابيت الخضراء الممدة على الأرض .ويتوجه البعض للمطعم بهدف زيارة أقاربهم المتوفين أولاً ثم الجلوس فى المطعم لتناول الطعام والبعض الاخر ياتى لتناول طعامه فى ضيافة الاموات .
وتواحه ادارة المطعم الان مشكلة المساحة فالتوابيت مكدسة بحيث أنها لا تترك مساحة كافية للزبائن ولكن الأدارة تأبى ان تزيل بعض التوابيت فهم يعتبروها جالبة الحظ والزبائن للمطعم ويقوم العاملون يومياً بتنظيف التوابيت والاعتناء بها ونثر الورود عليها يومياً.
فى الهند يتداخل الحياة والموت ففى الثقافة الهندية لا ينتقل الميت ويترك الحياة بل يظل موجوداً ولذلك كان من الطبيعى أنشاء مثل هذا المطعم الغريب من وجه نظرنا .
فى مدينة ” أحمد اباد ” الهندية يوجد مطعم ط نيو لاكى ” المبنى على مقبرة قديمة ويتناول الرواد طعامهم وسط الاكفان ، وفى البدء كان المطعم مفتوح بجانب المقابر ولكن توسع الملاك أكثر وأكثر عندما لمسوا ان الرواد لا يضايقهم أبداً تناول وجباتهم بجانب المقبرة وبدات عمليات التوسع تمتد اكثر وأكثر حتى أصبحت المقابر نفسها داخل المطعم .
ويجلس الزبائن بين الأكفان الممدة و يمر العاملين وهم يحملون أطباق وطلبات الزبائن بين التوابيت الخضراء الممدة على الأرض .ويتوجه البعض للمطعم بهدف زيارة أقاربهم المتوفين أولاً ثم الجلوس فى المطعم لتناول الطعام والبعض الاخر ياتى لتناول طعامه فى ضيافة الاموات .
وتواحه ادارة المطعم الان مشكلة المساحة فالتوابيت مكدسة بحيث أنها لا تترك مساحة كافية للزبائن ولكن الأدارة تأبى ان تزيل بعض التوابيت فهم يعتبروها جالبة الحظ والزبائن للمطعم ويقوم العاملون يومياً بتنظيف التوابيت والاعتناء بها ونثر الورود عليها يومياً.
المصدر: منتديات النواصرة
التوقيع |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق