|
من مشاكلنا الأساسية أن بعض الناس هدفهم ألاّ نختلف أبداً.
هدفهم أن نتفق دائماً وفي كل الأمور بلا استثناء، فإذا حدث خلاف
ولو في أمور ثانوية كانت الكارثة، وبدأت الاتهامات بالكفر والزندقة!
وهدف (عدم الاختلاف بتاتا) هدف خاطئ وحالم ولن يتحقق أبداً فنحن بشر.
إذن فما هو الهدف المنشود؟ الهدف هو أن نتعامل مع الاختلاف باحترام، وأن نطبق قول الإمام أبي حنيفة
(رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).
الهدف أن نتعامل مع بعضنا بالقاعدة الذهبية
(نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه).
|
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق